صدرت رواية لوليتا لأول مرة باللغة الإنجليزية عام 1955، وسرعان ما أثارت ضجة عالمية بسبب موضوعها الحساس وأسلوبها الأدبي الفريد. تتنقل الرواية ببراعة بين السرد الساخر واللغة الشعرية، مستكشفةً موضوعات معقدة مثل الحب الممنوع، الهوس، البراءة المفقودة، وطبيعة الفن. يبرز نابوكوف في عمله هذا قدرته الفائقة على استخدام اللغة لخلق عالم نفسي معقد لشخصياته، مما يجعل القارئ يتأمل في الجوانب المظلمة والمشرقة للنفس البشرية. على الرغم من الجدل، تم الاعتراف بلوليتا على نطاق واسع كتحفة أدبية كلاسيكية، وقد أثرت في العديد من الأعمال الفنية والسينمائية اللاحقة.